كشفت تقارير صحفية إنجليزية خطة نادي ليفربول في موسم الانتقالات الصيفي المقبل، حيث من المتوقع أن يؤثر فيروس كورونا بشكل سلبي على كافة أهدافهم التي كانت محددة في وقت سابق.
وارتبط ليفربول بأكثر من لاعب لضمه في الميركاتو الصيفي المرتقب، مثل تيمو فيرنر وجادون سانشو وكاي هافيرتز وغيرهم.
ولكن صحيفة “ميرور” الإنجليزية ذكرت أنه من شبه المؤكد ألا ينفق ليفربول ماليًا في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وأوضحت أن ذلك سيعكس واقعًا ماليًا قاتمًا جديدًا بالنسبة لأندية الدوري الإنجليزي، مع إدراك أن ثاني أغنى نادِ في إنجلترا سيتعين عليه تعديل ميزانيته من أجل تخطي التأثير الاقتصادي السيئ لفيروس كورونا”.
وأشارت إلى أن ليفربول دائمًا ما يتسم بالدقة والحرص في صفقاته، ولكنه سيتطلع إلى خفض الإنفاق قدر الإمكان وذلك في ضوء انخفاض الدخل بشكل كبير نتيجة توقف النشاط الرياضي.
اقرأ أيضًا.. ليفربول يتلقى ضربة قوية بشأن لقب الدوري الإنجليزي
وأفادت أن ليفربول، مثل جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، يخصص ميزانية الآن تحسبًا للخسارة المتوقعة في الدخل التي ستحدث حتى إذا تم استئناف الموسم الحالي من البطولة.
ولا يوجد موعد محدد حتى الآن لاستئناف نسخة البريميرليج الحالية، ولكن من المؤكد أن المباريات المتبقية ستكون خلف الأبواب المغلقة، مما يعني انخفاض كبير لدى الأندية في الدخل الناتج عن بيع التذاكر.
وهناك توقعات أيضًا بإمكانية عدم إجراء أي مباريات أمام حضور جماهيري إلا في عام 2021، مما يعني استمرار خسائر دخل المباريات لفترة طويلة من الزمن.
ووفقًا للصحيفة، فإن الحسابات الأقل تشاؤمًا تظهر أن النادي سيخسر حوالي 3 ملايين جنيه إسترليني جراء إقامة كل مباراة بدون جماهير، مما يعني خسارة ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني حال خوض الموسم المقبل بأكمله بلا جماهير.
وتوقعت الصحيفة أنه في ظل تلك الظروف السيئة، فإن ليفربول سيخوض الموسم القادم بالفريق ذاته، على الرغم من أن الإدارة تتطلع إلى الاستغناء عن خدمات اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم في الصيف المقبل، إلى جانب بيع اللاعبين غير المُستخدمين إذا كان ذلك ممكنًا.